الرئيسية

مع التطور العلمي والتكنولوجي, اصبح بالامكان الاستفادة من الطاقات الكبیرة المختلفة والموجودة في الكرة الارضیة وتحویلھا الى طاقة كھربائیة یستفید منھا الناس للتقلیل من استھلاك الوقود الاحفوري والذي یتسبب في زیادة انبعاث الغازات التي تؤدي الى التغییر المناخي المضر بالبیئة. ان ھذا لامر لیس بالجدید, فمحطات تولید الطاقة الكھربائیة المنصوبة على السدود المائیة استثمرت الطاقة الكامنة في المیاه في اعلى السدود واستغلتھا في تحریك التوربینات التي تولد الطاقة الكھربائیة, وكان العراق من الدول السباقة في المنطقة والتي استخدمت ولا تزال تستخدم الطاقة المائیة في تولید الطاقة الكھربائیة كما في محطات سامراء ودوكان ودربندخان والموصل وحدیثة ومن المؤمل استخدامھا مستقبلا في سد بیخال. ویمكن تولید الطاقة الكھربائیة باستخدام الریاح والتي تستخدم بشكل واسع في الدول التي تمتلك حركة ریاح مناسبة وبعد دراسة حركة الریاح في العراق، وجد الباحثون قلة حركة الریاح في العراق الا في بعض المناطق المحدودة، مما یقلل من الاستفادة من ھذة الریاح وخاصة ان كلفھا عالیة مقارنة بما یمكن ان تولدھا الطاقة غير المتجددة.